﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾
[ التوبة: 51]
الصور تتكلم بصوت أعلى بكثير من كلامي .. لم أستطع أن أمسك دموعي و كان قلبي ينزف لقد تحركت مشاعري عندما رأيت على الأخبار ، الطفل في سوريا يتم انتشاله من تحت الأنقاض. كان هذا ولد رضيعًا ، في كومة منهارة ؛ حالة من الخراب بعد سقوط المبنى من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.بعد 24 ساعة. الأم لم تنجو. كان الطفل لا يزال مرتبطًا بالحبل السري عندما كان رجال الإنقاذ الأوائل يحفرون بين الأنقاض بحثًا عن ناجين. والمثير للدهشة أن هذه كانت معجزة من الله لمخلوقاته لكي تشهد لعظمته .
في الوقت نفسه كان الرئيس الأمريكي "بايدن" يلقي خطابه أمام الكونجرس حول حالة الاتحاد ، حيث لم يذكر شيئًا عن الأزمة التي تواجه سوريا! ليس للإنسانية لون ... لا حدود ... لا دين ... لا سياسة ، وعلى ما يبدو ، فإن بقاء الرضيع لم يصدم الرئيس ولا يحركه.
أصابت مصائب الزلزال دول العالم بالصدمة. بوعي. كان على رئيس أقوى الدول الغنية أن يعترف بنوع من الاعتراف .. بالمساعدة الإنسانية للفظائع والأحداث التي تحدث في سوريا.
سوريا .. والشعب السوري .. الجيش والقيادة صامدون. لقد وقفوا وسقطو وواجهوا مؤامرات قذرة لأكثر من 12 عامًا حتى الآن! بالتأكيد ، بعون "الله" و البلدان الصديقة ؛ تستطيع "سوريا" تجاوز هذه الكوارث أيضاً.
حان الوقت للشعب السوري (رجال ونساء وأطفال) الذين تم غسل دماغهم من قبل "الغرب" ، والشخص الذي لم تتلطخ يديه بالدماء للعودة إلى وطنهم الأم "سوريا" ليتم استقبالهم في أيادي مفتوحة! بالتأكيد زعيمنا العظيم الدكتور "بشار الأسد" سيعطيهم فرصة ثانيه !!ة"
"الله ينقذ سوريا
والشعب السوري"
منذر الكسار- أبو منور النبكي- AT C.M.U. يو اس بي. ماريون الولايات المتحدة الأمريكية
Comments